منتدى الميماوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حملــــــــة الميماوية لسرد البعثة النبوية

اذهب الى الأسفل

حملــــــــة الميماوية لسرد البعثة النبوية Empty حملــــــــة الميماوية لسرد البعثة النبوية

مُساهمة من طرف العاشق الولهان الخميس مارس 06, 2008 3:46 pm

حملــــــــة الميماوية لسرد البعثة النبوية



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



* مولد النبى صلى الله عليه وسلم :

ولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الثانى عشر من ربيع الاول عام 571مد العرب بعام الفيل . وهو العام الذى غزا فيه أبرهة الحبشى مكة قاصدا هدم الكعبة ،
وكان جيشه يتكون من عدد من الفيلة ، ولكن الله حفظ بيته الحرام ، وعاد أبرهة مهزوما الى
اليمن وقد ولد الرسول صلى الله عليه وسلم يتيما لأن والده عبد الله بن عبد المطلب مات قبل أن
يولد ، وماتت أمه السيدة أمنة بنت وهب عندما بلغ السادسة من عمره ، فتولى تربيته جده عبد
المطلب ، ثم لم يلبث ان مات جده عبد المطلب وهو فى الثامنة فكفله عمه أبو طالب وكان رحيما به



المعروف عن

* حياة النبى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة :


اشتغل النبى صلى الله عليه وسلم فى صباه برعى الغنم ، وعندما صار يافعا عمل بالتجارة وتميز منذ صغره بالصدق والأمانة ، فلقبه قومه بالصادق الأمين . وتحلى بمكارم الأخلاق فتجنب العادات السيئة السائدة بين قومه مثل شرب الخمر ولعب الميسر ، وحضور مجالس اللهو . وقد اختارته السيدة خديجة بنت خويلد للاشراف على تجارة لها الى الشام ، فأعجبت بشخصيته وصفاته الحميدة ، وقد تزوج منها وهو فى الخامسة والعشرين وأنجبت له البنين والبنات ، ولم يعش منهم فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم سوى ابنته فاطمة التى تزوجت من على بن أبى طالب . وكان النبى صلى الله عليه وسلم يمقت (يكره) عبادة الاصنام ، ولا يخرج الى الحج مع الوثنيين . واتخذ من غار حراء مكانا يخلد فيه للتأمل فى الكون . ويفكر فى احوال قومه وما هم فيه من ضلال



*بعثة النبى صلى الله عليه وسلم :


وبينما هو فى غار حراء نزل عليه الوحى ، وكان فى الأربعين من عمره وأبلغه بأنه رسول الله وقال له: (( اقرأ باسم ربك الذى خلق خلق الانسن من علق اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم )) سورة العلق اية 1_5


ثم جاءه جبريل ونقل اليه امر ربه بالدعوة الى دين الاسلام
((يأيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر )) سورة المدثر اية 1-3



* الدعوة الى الاسلام :


فى بداية الدعوة الى الاسلام كانت سرية . وبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الأقربين الى ترك عبادة الأوثان والايمان بالله الواحد وبرسوله وبيوم الحساب . وكانت زوجته خديجة أول من امن به من النساء ، وأبو بكر من الرجال ، وعلى بن ابى طالب من الصبية ، ومن الموالى مولاه زيد بن حارثة واستمرت هذه الدعوة السرية ثلاث سنوات ، وفى نهاية العام الثالث من البعثة أوحى الله الى نبيه بالجهر بالدعوة بين الناس كما ورد فى الاية : (( فأصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين انا كفينك المستهزئين )) سورة الحجر اية 94 و95




* موقف قريش من الدعوة :


لقى الرسول صلى الله عليه وسلم معارضة من عمه أبى لهب وزوجته ، ومن قبيلة قريش التى أدركت خطورة الدعوة على معتقداتها الوثنية ، ومصالحها التجارية ، ومكانتها بين القبائل العربية لو تحقق للاسلام الانتشار وتم القضاء على عبادة الاوثان . ولذلك لجأت قريش الى اتباع اساليب متنوعة لمحاربة الدعوة الاسلامية ومنها :


1- تعذيب العبيد والضعفاء الذين دخلوا فى الاسلام فقام أغنياء المسلمين مثل ابى بكر

بشرائهم واعتاقهم


2- اتباع سياسة الترهيب ، فهددوا الرسول صلى الله عليه وسلم بالقتل ، وضغطوا على عمه أبى طالب للتدخل من أجل ايقاف الرسول لدعوته أو تسليمه لهم . ولكن هذه المحاولة فشلت كما يتضح لكم من هذا الحوار الرائع بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعمه

* قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( والله ياعم لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى على أن اترك هذا الامر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ما تركته ))

فأجابه عمه أبو طالب (( اذهب ياابن اخى فقل مااحببت هو الله لا اسلمك لشىء ابدا ))


3- اتباع أسلوب الترغيب بعد ان فشل اسلوب التهديد ، اذ حاولت قريش اغراء الرسول صلى الله عليه وسلم بالمال ، وبأن يكون ملكا عليهم ، فلم يجد هذا العرض سوى الرفض ، ومثابرة الرسول صلى الله عليه وسلم على الاستمرار فى دعوته


4- مقاطعة بنى هاشم أهل الرسول صلى الله عليه وسلم وبنى عبد المطلب ، حيث وضعت قريش صحيفة ( عهدا ) علقوها فى الكعبة نصت على عدم التعامل معهم فى بيع أو شراء أو زواج واستمرت المقاطعة ثلاث سنوات حتى اكلتها القرضة ثم قام بعض العرب بتمزيق ماتبقى منها وانهاء المقاطعة




* هجرة المسلمين الى الحبشة :



اشتد ايذاء المشركين للمسلمين ، فأشار النبى صلى الله عليه وسلم على أتباعه

وأصحابه بالهجرة الى الحبشة لأن فيها ملكا لا يظلم أحد عنده ، ولصعوبة هجرة

المسلمين الى أى مكان اخر داخل جزيرة العرب بسبب نفوذ قريش القوى بين القبائل

العربية ، فهاجر بعض اصحابه الى الحبشة واستقبلهم ملكها النجاشى وكان مسيحيا ،

وحماهم من قريش حينما حاولت استردادهم . وبقى المسلمون بالحبشة حتى رجع

فريق منهم الى مكة قبل هجرة النبى صلى الله عليه وسلم الى يثرب ، بينما عاد

الباقون منهم الى يثرب فى السنة السابعة بعد الهجرة



* بيعتا العقبة الاولى والثانية :


شهد العام العاشر من البعثة وفاة السيدة خديجة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم

وعمه أبى طالب فحزن النبى صلى الله عليه وسلم لوفاتهما ، وعرف هذا العام بعام

الحزن ، وواصل النبى صلى الله عليه وسلم دعوته صابرا ، وعاود الاتصال بالحجاج

القادمين الى مكة حتى أتاه الفرج حينما استجاب لدعوته اثنا عشر رجلا من الأوس

والخزرج من أهل يثرب ، وبايعوه عند العقبة فى منى وهى قريبة من مكة ، ويعرف هذا

الحدث ببيعة العقبة الاولى ، وفى السنة الثالثة عشرة من البعثة اجتمع النبى صلى

الله عليه وسلم مع ثلاثة وسبعين رجلا وامرأتين من أهل يثرب الذين صدقوا بدعوته ،

وبايعوه عند العقبة على حمايته ونصرته عند قدومه الى ديارهم ، وتعرف هذه البيعة

ببيعة العقبة الثانية




* الهجرة الى يثرب :


أذن النبى صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة خفية من مكة الى يثرب التى أصبحت

دار هجرة للمسلمين ، ولم يبق معه فى مكة سوى أبو بكر ، وعلى بن أبى طالب ومن

كان قد حبسه المشركون كرها من المسلمين

خشيت قريش من تجمع المسلمين فى يثرب وعودتهم الى مكة أقوياء ، فتامرت لقتل

النبى صلى الله عليه وسلم ولكن الله - عز وجل - كشف لنبيه مؤامرتهم ، فغادر داره

تاركا عليا بن أبى طالب فى فراشه دون أن يفطن اليه المتامرون ، واصطحب فى طريقه

الى يثرب أبا بكر . وبعد عدة أيام وصل الرسول صلى الله عليه وسلم الى قباء وهى

احدى ضواحى يثرب من جهة الجنوب ، وأسس بها أول مسجد فى الاسلام وهو مسجد

قباء ، ثم واصل النبى صلى الله عليه وسلم مسيرته حتى دخل يثرب فى أمان بعد أن

حماه الله من قريش التى فشلت محاولتها فى اللحاق به ، واستقبل المهاجرون

والأنصار الرسول صلى الله عليه وسلم بالحفاوة والترحاب مهللين بالنشيد المعروف

* (( طلع البدر علينا )) *

والمهاجرون هم أهل مكة الذين دخلوا فى الاسلام وهاجروا الى يثرب ، أما الانصار فهم

أهل يثرب من الأوس والخزرج الذين امنوا بدعوة النبى صلى الله عليه وسلم وبايعوه

على نصرته وحمايته .

وهكذا كانت هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة بداية النصر الكبير على

الوثنية ، حدا فاصلا بين عهدين ، ولذلك اتخذها المسلمون بداية لتقويم خاص بهم ، وهو

التقويم الهجرى . وكان ذلك فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب



اشتهرت (( يثرب )) بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم اليها باسم ((المدينة المنورة ))، وفى (( المدينة )) بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم العمل من أجل اقامة دولة اسلامية وتأسيس مجتمع اسلامى



- حكومة الرسول صلى الله عليه وسلم فى المدينة :



* كان أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم هو بناء مسجد فى المكان الذى توقفت عنده راحلته وهو مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فى المدينة



* وكان للمسجد دور أساسى فى حياة المسلمين ، حيث جعله الرسول صلى الله عليه وسلم مركزا لنشر الدعوة ، والتشاور مع المسلمين فى أمور الدنيا ، واقامة الفرائض الدينية ، واستقبال الفراء ورؤساء الوفود من قبائل العرب



* قام الرسول صلى الله عليه وسلم بالمؤاخاة بين المهاجرين والانصار ، وساوى بينهم فى الحقوق والواجبات ، وربطهم برباط أقوى من رابطة النسب والقرابة ، وأزال ما بين الأوس والخزرج من نزاع فحقق بذلك وحدة جبهة المسلمين


* ثم قام بوضع وثيقة سميت (( الصحيفة )) والتى اصبحت دستورا ينظم حياة المسلمين على أساس التضامن والتكافل ، وحددت الصحيفة واجبات الافراد تجاه الجماعة ( أى الامة الاسلامية ) ونظم العلاقة بين المسلمين واليهود من أهل المدينة ، وترك لهم حرية العبادة مقابل الالتزام بعهود المجتمع الاسلامى الجديد . وبذلك أرسى الرسول صلى الله عليه وسلم قواعد دولة الاسلام بالمدينة ، ومايجب أن يسودها من احترام لعقائد الاخرين ، وأصبح قائدها الذى يفقه الناس فى امور دينهم ، ويحكم بينهم بالشورى ، ويقود الغزوات ، ويعقد المعاهدات





غزوة بدر الكبرى ( 623 - 2 هجرياً )


بعد أن استقر الرسول فى المدينة , و فى خلال شهر رمضان من السنة الثانية فى الهجرة , ارسل جماعة من المسلمين لإعتراض قافلة تجارية قادمة من الشام لقريش بقيادة أبى سفيان , ثم خرج ومعه ثلثمائة رجل من المؤمنين على أبى سفيان و قافلتة , فأرسل ابى سفيان إلى قريش بأن محمد يقطع الطريق لأخذ أموال و غنائم قريش , فخرجت قريش فى ألف مقاتل من رجالها , ثم ألتقى الجيشان و أيده الله بجنود لم يرونها , قال تعالى {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (17) سورة الأنفال , أنزل الله تعالى ملائكة من السماء تحارب مع نبيه فقاتلوا المشركين , يحكى الصحابه رضى الله عنهم أنهم فى هذة المعركة كلما ذهبوا لقتال أحد من الكفاروجدوا رأسة تنفصل عن جسدة دون أن يمسهم أحد فأبلغهم الرسول أن الله أرسل الملائكة تحارب مع المسلمين , و أنتصر المسلمون بقيادة سيد المرسلين و إمام الموحدين محمد و أسروا الكثير من رجال الكفار و بهذة المعركة تم التالى : 1- أسر عدد كبير من المشركين , 2- نصر الله المسلمين ببدر و كانت أول حرب يقاتل فيها الملائكة مع المسلمين, 3- أصبح للمسلمين مكانه عليا بين القبائل العربية , 4- أصبح تمسك المسلمين بدينهم قوياً و الإستشهاد فى سبيل الله واجباً, 5- بدأ انتشار الإسلام بصورة قوية جداً .





غزوة أحد ( 624 - 3 هجرياً )


بعد الهزيمة الثقيلة التى لاقتها قريش فى غزوة بدر , بدأت للإستعداد للدخول فى حرب أخرى للأخذ بالثأر من المسلمين , و خرجت بثلاثة الف مقاتل بقيادة أبى سفيان و كان من ضمن المشركين سيدنا خالد بن الوليد قبل أن يُسلم , و لما علم رسول الله بذلك خرج مع ألف من المسلمين حيث عسكر على سفح جبل أحد المواجة للمدينة و جعل الرماة فوق الجبل و أوصاهم بعدم ترك مواقعهم مهما كانت النتيجة , و إلتحم الجيشان وكان النصر للمسلمين فى أول المعركة , و لكن الرماة عندما رأوا النصر نزلوا من مواقعهم من الجبل لأخذ نصيبهم من الغنائم و ظنوا أن المعركة إنتهت فى ذلك الوقت , فخالفوا أمر رسول الله و نزلوا , فأنتهز المشركين الفرصة و هاجموا المسلمين من الخلف فأختل نظام المسلمين وانتصرت قريش فى هذة المعركة على أمل العودة مرة أخرى للقضاء على المسلمين كلياً فى المدينة و أستُشهد فى هذة الغزوة عدد كبير من المسلمين من بينهم حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله .




غزوة الأحزاب ( الخندق ) ( 626 م - 5 هجرياً )


بدأت قريش بعد إنتصارها الأخير فى غزوة أحد فى تجهيز جيش كبير لملاقاة المسلمين مرة أخرى و ذلك , لإعتقادهم أنهم قادرون على هزيمة المسلمين و إنهاء دين محمد , فأخذت قريش تعد الجيوش و تعقد المعاهدات مع القبائل الأخرى للقضاء على المسلمين نهائياً , و لما علم رسول الله بذلك , أمر بحفر خندق كبير شمال المدينة , لأن باقى جهاتها محصنة بالنخيل و المنازل , أما من ناحية اليهود فنقضوا الإتفاق مع رسول الله فطردهم من المدينة و لجئوا إلى خيبر و أخذوا يحرضون الكفار ضد الرسول من جديد , تم حفر الخندق وأتصلت قريش بحلفائها من اليهود فى عشرة ألاف مقاتل حاصروا المدينة قرابة شهر كامل مقابل ثلاثة ألاف رجل فقط من المسلمين ,ولكن الله تعالى أرسل ريحاً عاصفة إقتلعت خيام المشركين و هدمت حصونهم و أجبرتهم على رفع الحصار و العودة إلى مكة خاسرين و بذلك أنتصر المسلمون برعاية ربهم عز و جل و قدرته و شجاعة رسوله الحربيه , و صبر المسلمون مدة على الحصار و كان رسول الله يفاوض قبيلة غطفان , ليصرفهم عن قريش و بعد الإنتصار أوقف المفاوضات




غزوة مؤتة ( 628م - 8 هجرياً )


رجع الرسول إلى المدينة و قام بإرسال بعض القوات الصغيرة لنشر الإسلام و أمر الرسول بإرسال ثلاثة آلاف مقاتل من المسلمين إلى بلدة مؤتة عند مشارف الشام ولما علم الروم بذلك أرسلوا جيشاً كبيراً بلغ عددة مائتى الف جندى فدارت معركة قوية بين المسلمين و الروم و كانت أول معركة يقودها خالد بن الوليد مع المسلمين و سمى بعد ذلك اليوم ( سيف الله المسلول ) و أشتد القتال فى هذة المعركة حتى أنه أستُشهد عدد كبير جداً من المسلمين ثم تمكن خالد بن الوليد بعبقريتة أن يسحب قوات المسلمين من المعركة و يرجع إلى الرسول و لكن نساء و أطفال المدينة غضبوا غضب شديد لما علموا أن المسلمون إنسحبوا من المعركة و لكن الرسول قال لخالد بن الوليد أن هذا هو الخير و أن ما فعلة كان صحيحاً .




فتح مكة ( 630م - 8 هجرياً )


نقض كفار مكة صلح الحديبية بإغارتهم على قبيلة خزاعة الموالية للمسلمين فاستنجدت بالرسول , فخرج الرسول إلى مكة بعشرة آلاف مقاتل من المسلمين ولما علمت قريش ذلك إستسلمت فدخل الرسول مكة بدون قتال ثم خطب فى الكفار قائلاً (( إن من دخل بيت أبى سفيان فهو آمن , ما تظنون أنى فاعل بكم ؟ قالوا خيراً , أخ كريم و ابن أخ كريم )) فقال : إذهبوا فأنتم الطلقاء , ثم طاف الرسول حول الكعبة و حطم الأصنام و قد كان لذلك الفتح أثر كبير جداً فى إنتشار الإسلام , فإن إستيلاء المسلمين على الكعبة بعد اتجاة القبلة نحوها جذب كثير من القبائل العربية إلى الإسلام ثم أخضع الرسول ما تبقى من نصارى نجران و عمان و لم يأت عام 10هجرياً إلا و كانت الجزيرة العربية تدين الإسلام .




غزوة حنــيــن ( 630م - 8 هجرياً )


علم الرسول بإستعداد قبيلتى ثقيف و هوازن لمحاربة المسلمين و على رأسهم مالك بن عوف الذى حشد مالة و نساءة و أطفالة خلف الجند ليمنعهم من الفرار و نزل عند وادى حنين , فخرج الرسول على رأس أثنى عشر الفاً من المقاتلين المسلمين و ما كاد ينبعث ضوء الفجر حتى فاجأ الكفار المسلمين فاختل نظامهم و نادى عليهم الرسول بالإلتفاف حوله و خرج الكفار من مكانهم و استبسل المسلمون فى القتال و تقهقر الكفار و انتصر المسلمون أخيراً ثم ذهب الرسول إلى الطائف و دعا قبيلة ثقيف إلى الإسلام و لكنها وقفت أمامه فهددها بمواصلة الحصار ثم حل شهر ذى القعدة فرجع الرسول عنها حتى تنتهى الأشهر الحرم , و بعدها حضرت وفود قبيلتى ثقيف و هوازن مسلمين للرسول ثم أخلى الرسول لهوازن أسراها .




غزوة تـــبـــوك (631م - 9 هجرياً )


اجتمعت على حدود فلسطين قبائل عديدة من الروم لقتال المسلمين , فخرج إليهم الرسول بجيش كبير حتى أدرك تبوك على حدود الشام و أقام بها فصالحه أهلها ثم جائتة وفود القبائل المسلمة , ثم أرسل خالد بن الوليد إلى المدينة , و تعد هذة الغزوة آخر غزوات الرسول قبل وفاته .__________________


العاشق الولهان
رئيس منتدى الميماوية
رئيس منتدى الميماوية

عدد الرسائل : 270
تاريخ التسجيل : 26/03/2007

https://mimo4.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى