وقفة مع الشعب الفلسطينى

عبر مسلسل من المكائد والمؤامرات وقفت قوى البغى مجتمعه ضد ارادات الشعب الفلسطينى لمحاولة القضاء على مابزع فى ا لافق من بذور ثورة على اليهود فى المنطقة ومن هنا التقت الايدى جميعا ،عبر تشكيل سلطة لا سلطة لها شاركت فيها كل النظم الغربية والنظم العربية والاسلامية فى محاولة لعودت الامر الى ما كان عليه من قتل الثورة لتحقيق الاستسلام الكامل للكيان الصهيونى فأخذت كل هذة الدول تضع الأزمات تلو الأزمات سياسية و اقتصادية وامنية واجتماعية وظلت هذة المحاولات حتى قامت فتح بمحاولة القضاء على حركات المقاومة ولكن تم دحر هذة المحاولة وأنفردت قوى المقاومة ولم تهداء حكومة أبو ماذن فحاولت بمساعدة الدول الغربية وأسرائيل والدول العربية عن طريق تشديد الحصار والقتل المستمر والمجاعة القاتلة وتحقيق الأنفلات الأمنى الا أنها فى الحقيقة مع كل هذا لم تستطع ان تقضى على أرادة الشعب الفلسطينى فى الصمود ثم جاءت هذه الأخيرة وهى الحرب المستعره التى أطلقتها الحكومة الصهيونية البربرية العنصرية الأرهابية الجبانة عبر عمليات تدمير الشامل والأبادة للمدنين وكل هذه المجازر لم تثنى ارادة الشعب الفلسطينى وأيمانه بقضيته وأستطاعت الجماهير وفى مقدمتهم النساء أن يحطموا جدار الخوف والجوع والخيانة الجدار الذى يشارك فى تجويع وحصار وقتل الشعب الفلسطينى وفى الوقت ذاته يقف النظام المصرى بجوار اليهود يمدهم بكل ما يحتاجونه من مواد غذائية وغاز الى غير ذلك من المساعدات الت تساعدة فى قتل الشعب الفلسطينى المسلم

ولكن الشعب الفلسطينى أستطاع ان يحقق الأنتصار وذلك بفضل ارادة الصمود القوية التى تميز بها الشعب الفلسطينى الأعزل ضد هجمات النظام الصهيونى والصليبى والعربى

فلم تستطع حماس ان تحقق النكاية فى الجيش الصهيونى ولكن الذى حقق النكاية فى العدو صمود الشعب الفلسطينى الذى علم العالم كله درسا فى الأرادة والصمود والتحدى وعدم تخلية عن قضيتة ومن هنا كان النصر ومن هنا كان بداية التهدئة أن غزة هذا الكيان الصغير المحاصر جوا وبرا وبحرا الممنوع من كل شى الا القتل والتعذيب والاسر والدمار والتجويع أستطاع هذا الجزء الصغير من الشعب المسلم عبر دول العالم الأسلامى ان يحقق الصمود ويقيم ملحمة عظيمة فقوف أرض غزة فى التحدى والكرامة أمام النظم العربية والأسلامية كلها التى ذهبت مهرولة الى(انابوليس)لكى تقدم صكوك الطاعة والذل أمام الكيان اليهودى متخلية عن قضايها المصيرية وامنها القومى معترفة بالكيان اليهودى معلنة تطبيق علاقاتها معهان صمود الشعب الفلسطينى فى غزة أستطاع ان يحقق

1-فشل جهود مفاوضات السلام المخزى الذى لايعبر الا عن خيانة وعمالة النظم الحاكمة

2-سقوط منظمة التحرير الفلسطينية من الناحية الشعبيةوالواقعية فضلا أنها لم تكن ابدا شرعية بل هى صنيعة الكيان الصهيونى والصليبى للقضاء على صمود هذا الشعب البطل

3- سقوط شرعية النظم الحاكمة وسقوط دعاواها وادعائتها وباتت لاتمثل بالنسبة لشعوبها سوء الذيف والبهتان

4-أعطاء شرعية للمقاومة شرعية الصمود والتحدى وان صمودالشعوب جنبا الى جنب مع المقاومة تحقق النصر

5-أعطاء المثل والقدوة للشعوب العربية والأسلامية لاحياء قضايها المصيرية التى ذبحت

6-أسقاط شرعية جيوش النظم الحاكمة التى لم تساعد فى أحياء قضايا الأمة المصيرية وساعدت فى حماية النظم العميلة ومن ورائها من اليهود والصليبية

7-ان الأرادة الحقيقية لاتعبى لكل مايكاد حولهامن مكائد وحروب وان الشعب الذى يملك الأرادة والمقاومة التى تملك الأرادة والقائد الذى يملك الأرادة هم جماع النصر الشامل ولا يعنى ذلك تحقبق النكاية فى العدو فقط بل حتى الموت وبذل كل مافى الوسع هو نصر يضرب به المثل وتاخد منه العبر ويصبح قدوة

8-ان المقاومة هى التهديد الحقيقى للامن وللوجود اليهودى والصليبى فى المنطقة بل النظم العميلة وان قضية الصراع بدائت تأخذ بعدا اخر فى صالح الأسلام فى فلسطين و العالم الأسلامى

9-ان أشتعال جزوة نار المقاومة انما تمثل فى الحقيقة أشراكة فجرجديد وأإيذانا بليل طويل على البغى والظلم العالمى

10-أن التلاحم بين المقاومه والشعوب المسلمة بات حقيقة واقعة يجب ان ينظر اليها بعين الاعتبار للدخول فى المد الشعبى المقاوم

11-ان الأسلام المقاوم هو الصخرة التى تحطمت عليها كل محاولات الغرب والى يشعل الأرض من تحتهم فتحرق ماشاء الله لها ان تحرق معلنة بعهد جديد