الاخلاص وعلاقته فى العمل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاخلاص وعلاقته فى العمل
ان الاخلاص والصدق ليقتضى منا ان نخرج من الاطار الحزبى والتعصب الذى ندور حوله ويدور معه الصدق والاخلاص ان وضع الصدق والاخلاص فى هذا المكان الحزبى الضيق ازراء به ووضعه فى غير وضعه ان مصلحة الاسلام وقضاياه الكبرىوغاياته واهدافه لايمكن ان تتحقق من خلال التحزب ولا الاخلاص يمكن ان يعيش بد اخلها ان الصدق والاخلاص يقتضى منا المتابعة قضت باجتماع الكلمة ونهت عن الفرقة ،فلا بد من الاجتماع العام بين الحركات الاسلامية المختلفة وفى هذا السبيل يتم تحقيق الولاء العام والنصرة العامة الذى يضم من خلاله جميع المسلمين لتحقيق اهداف وقضايا المسلمين العامة ومن خلاله تحقق النصرة ولو اجتمع عليهم من باقطارها وتتحقق الرحمة والعصمة فالتفرق هو الداء العضال الذى اذهب بارض الاسلام وبامة الاسلام وبالاسلام ان يحكم الارض ان اعجب شىء يمكن ان تواجهه ان بعض الحركات الاسلامية لو انفردت فى مكان ما من الممكن ان تكون نقطة مواجهه ،وبالطبع لا تمثل نقطة ارتكاز لعدم تحقق ركنين اساسيين فيها وهما الرشد فىالمفهوم والرشد فى المواجهة فقد يتسع المفهوم ليضم الى المسلم المشرك والمرتد فيتميع المفهوم ومن هنا تختزل جوانب من المواجهة حيث خرج منها المشرك والمرتد حتى مع الكافر المتميز الراية من صليبى او يهودى نجد بعض الاساليب التفاوضية التى لا تتفق مع هدى الاسلام بل اتسع الامر بالوقوف بجواره ضد اخوانه كل هذا من الممكن ان يصيب نقطة المواجهة نتيجة عدم قيامها على الرشد وهو ما انا عليه واصحابى ان قضية الانحرا ف فى المفهوم مع ما يصاحبها من تحزب وتشيع مع ما يصاحبه من مواجهة غير راشدة قد تنقلب على من يستحق الولاء فى ايه لحظة وتترك العدو فتنقلب الامور راسا على عقب وتنقلب المحبة الى عداوة وهذا هو الصدق المرتبط بالتشيع ينقلب من متابعة الهوى المقيدالى متابعة الهوى المطلق الذى لا يقدم المصلحة الخاصة على المصلحة العامةفقط بل يقضى على المصلحتين كما حدث فى افغانستان حيث وقفت الفصائل المجاهدة مع أمريكا ضد طالبان وكما وقف الجيش الأسلامى فى العراق مع المحتل الأمريكى ضد المجاهدين فنحن امام نوعين من الصدق والاخلاص1- صدق واخلاص خاص لا يعيش الافى اطار من التشيع حيث الحرب بين الحركات الاسلامية بدعوى ان كل واحدة منهم على الحق والباقى على الباطل وقد ينقلب الى متابعة مطلقة اى ولاء للكافر2-صدق واخلاص عام وهو الذى يدعو الى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ومن هنا تجتمع الحركات فى اطار الاسلام ساعية كل حركة فى تحقيق ما تستطيع تحقيقه ومن هنا تصب كل الجهود فى نهر الاسلام فيقتلع العلمانية والكفر والطغيان من ارض الاسلام اما من خلال الاطار الخاص فا لرسول ((ص))قال فى الخوارج وهى عامة فى اهل الاهواء ((يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان )) وما يحدث الآن من الوقوف فى صف الامريكان ودعوة نصرة الاسلام وكذلك الذين يدخلون مجالس التشريع حتى ولو كان يراسها صليبيى بقصد تحقيق الاسلام اليست هذه هى نفس دعوى قريش فى عبادتهم لغير الله يقصد التقرب الى الله كما اخبر تعالى على لسانهم ((ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفا ))فلا هم لله عبدوا ولاالاولون للاسلام نصرواولا للشرع طبقوا اما آن للحركة الاسلامية بشتى اشكالها ان تكسر هذا القيد الذى وضعته بيدها مختارة ولا تقبل ان يحررها احدا منه فمع كل موجه من الاضهاد والتعذيب والقتل ونهب الاموال والعبس بالامة ومقدراتها ومصيرها نجد ان الحركة الاسلامية تقف موقف المسالم من هذه النظم الظالمة وتتغنى بذلك ففى ضوء تبرأة اصحاب اكياس الدم الفاسد بل تبرأة كل من يقتل فى المسلمين كاصحاب العبارات ونهب اموال المسلمين نجدهم يصرحون بانهم لن يتخذوا العنف سبيلا اما مع الحركات الاسلامية الاخرى فهي حرب على بعضها البعض الاخر فى ضوء حرب الدين بالدين للقضاء على الاسلام والمسلمين
المؤمن بالله- ميماوي جديد
-
عدد الرسائل : 25
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
رد: الاخلاص وعلاقته فى العمل
شكرا اخي على موضوعك وارجوا المزيد
عاشق الجمال- ميماوي جديد
-
عدد الرسائل : 17
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى