::. ومضى النصف الاول من رمضان .::
صفحة 1 من اصل 1
::. ومضى النصف الاول من رمضان .::
ومضى النصف الاول
اخواتي اعضاء منتدى الميماوية
أيها الأحبة
ها قد مضى نصف رمضان و الصف كثير –
كما يقوله رسول الله .
أيها الأحبة
لابد من وقفة محاسبة
( و المؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه ) .
إليكم هذه الأسئلة التي أريد منكم أن تكونوا صاداقين
مع انفسكم في الإجابة عليها :
1- هل صمتم صياما صحيحا أخلصتم النية لله ،
و ابتعدتم عما حرم الله .
2- هل حرصتم على قيام رمضان مع السلمين في التراويح .
3- هل سابقتم لفعل الخيرات
( تفطير الصائمين بالجهد و المال ، تفقد الأرامل ، والمساكين ، الدعوة إلى الله )
تأسيا برسولكم « عن ابن عباس قال :
كان رسول الله أجود الناس و كان أجود ما يكون في رمضان
حين يدارسه جبريل القرآن ، فرسول الله أسرع
بالخير من الريح المرسلة »
4-كم مرة ختمتم القرآن ؟
5 -كم هو عدد العادات السيئة التي تخلصتم منها .
6 -كم من العبادات ربيتم انفسكم عليها .
7 -هل تفكرتم في هذه الرقاب التي تعتق من النار ،
هل رقابكم واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا .
8 - هل لا زال الشوق و الحنين و الفرح بقدوم رمضان
كما هو أم أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام .
9 -هل لا زلتم على همتكم و نشاطكم في العبادة ، في السباق إلى الله ،
في الفوز بالمغفرة ،
أم أصابكم ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور و التراخي فكأني بهم
و الله على جنبتي المضمار صرعى لشهواتهم و ملذاتهم.
قد أفسدوا صيامهم بالمسلسلات و ضيعوا حسناتهم بضياع الأوقات
فوا حسرتاه على من هذه حاله .
أيها الأحبة
إن الأسئلة أكثر من ذلك بكثير و كلما كان العبد صادقا مع نفسه
كلما كان حسابه لها شديدا .
و لكن أيها الأحبة
من وجد أنه لا يزال على خير و لا يزال محافظا على الواجبات
مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات ،
فليحمد الله و ليبشر بالخير من الله .
طوبى من كانت هذه حاله ثم طوبى له .
طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات ،
طوبى له مضاعفة الحسنات .
و كأن بهؤلاء و الله ألان وقد كتب الله أنهم من أصحاب الجنان .
أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان ،
فإنه لا يزال يبقى منة النصف ، ولا يزال الله يغفر لعباده
ولا يزال الله يعتق رقابا من النار .
دمعة يتيمة- ميماوي مرتفع نشاطه
- عدد الرسائل : 322
تاريخ التسجيل : 05/05/2007
رد: ::. ومضى النصف الاول من رمضان .::
يا مسكين
رقاب الصالحين من النار تعتق و أنت بعد لا تدري ما حال رقبتك .
صحائف الأبرار تبيض من الأوزار و صحيفتك لا تزال مسودة من الآثام .
أليس لك سمع ، أو معك قلب .
و الله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة و كمدا على ضياع المغفرة
و العتق في رمضان
آه لو كشف لك الغيب و رأيت كم من الحسنات ضاعت عليك.
وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك.
و كم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك.
أيها الأحبة
ألا نريد أن يغفر الله لنا ألا نريد أن يعتقنا الله من النار.
فعلينا أن نتدارك ما بقي من رمضان
« ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ما سلف »
فدعوة إلى المغفرة دعوة إلى العتق من النار ،
دعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان .
أيها الأحبة
لنعد إلى أنفسنا- فوالله ما صدق عبد لم يحاسب نفسه على تقصيرها
في الواجبات و تفريطها في المحرمات
لنعد إلى أنفسنا و نحاسبها محاسبة دقيقة ،
ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد ،
ولنشمر في الطاعات
و نصدق مع الله
و نقبل على الله .
فلا يزال الله ينشر رحمته و يرسل نفحاته .
يقول النبي
« إن لربكم في دهركم لنفحات فتعرضوا لنفحات الله » .
نعم لنتعرض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات عله
أن تصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا .
اختكم فى الله
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•´
×´¨) (¨`×
¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.•´ ( * دمعة يتيمة* ) `•.¸)
لا تـنــســـى ذكــر الله
دمعة يتيمة- ميماوي مرتفع نشاطه
- عدد الرسائل : 322
تاريخ التسجيل : 05/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى